لماذا لا تمارس المرأة الأنشطة الرياضية ؟
عدم توفر الجانب المعرفي بين السيدات غير الممارسات عن أهمية وفوائد ممارسة الأنشطة الرياضية وعلاقتها بالتغذية الصحية ودورهما في المحافظة على القوام الجيد واللياقة البدنية والوقاية من الإصابة بالأمراض.
قد تؤدي بعض العادات والثقافات الاجتماعية للمجتمع إلى عزوف المرأة عن ممارسة الانشطة الرياضية
طبيعة العمل قد تؤدي إلى هبوط مستوى اللياقة البدنية للمرأة
مثل الأعمال المكتبية التي لا تتطلب حركة وبالتالي فأن حجم الطاقة المستهلكة يكون أقل من الطاقة المكتسبة مما يترتب علية زيادة وزن الجسم.
أين الحل؟؟؟؟؟؟؟
تنظيم مركز رياضي في البيت.
لا نحتاج إلى مساحات في التمرين.
ممارسة الأنشطة في البيت بدون أجهزة(أجهزة صغيرة).
إذا كنت تريد تحقيق لياقة بدنية بأداء تمارينك في البيت
فعليك أن تتأكد من تأمين ما يحقق لك للياقة التنفسية (الهوائية) والقوة والمرونة . غير أن هذا لا يعني أن بيتك يجب ان يكون قصراً فسيحاً ذا سقوف عالية ورفوف من الأثقال ومن الآلات التي تنتمي لعصر الفضاء
الموقع الذي تضع فيه دراجتك الثابتة هو الذي يقرر إن كنت ستستعملها لتحقيق لياقة بدنية أو أنها ستبقى مهملة لا تستعملها إلا ككرسي إذا ازدحمت غرفتك بالضيوف
شرائك أي جهاز رئيسي عليك أن تأخذ بدقة مقاسات الطول والعرض والارتفاع في المساحة المتوفرة لديك
كلمة أخيرة:-
ضرورة وجود العزيمة الصادقة:
إذ ينبغي العزيمة عند الابتداء في التمارين والاستمرار على ذلـك؛ إذ بدونها يخور الإنسان ويتهاون ولا يتجاوز الأمر كونه مجرد أمنية وحلم يقظة، ويمكن أن يوجد الإنسان هذه العزيمة الصادقة بمعرفته لعظمة فعله وتاثيره على حياته الصحية والعملية ، ومن كان يملك عزيمة وإصرارًا على تجاوز عجزه فإنه سينجح بإذن الله تعالى، العزيمة قوة باطنة تدفع بصاحبها إلى تحقيق ما لم يظن أنه قادر على تحقيقه, ولا بد من التدرب على جعل هذه العزيمة فعلاً واقعًا في دنيا الناس
وو
الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة، ولا تقدِّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء. والجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي ومادي؛ فالمعنوي كجمال النفس، وجمال الخُلُق. والمادي كجمال الوجه، وجمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وبالذات جمال الجسم، لأن جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت ولا يمكن اكتسابه، وهي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات.
أما جمال الجسم؛ فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضًا العناية به والمحافظة على أصل جماله الذي خلقه الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ {6} الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ {7}﴾[1]. فالله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن صورة وشكل، وجعل جسمه سويًا مستقيمًا منتصبًا، معتدل القامة في أحسن الهيئات والأشكال. وقوام الجسم ليس جمالاً فحسب، بل إنه جمال وصحة وقوة.
فأحرصي على الرياضة ياإمرأة